مساحة إعلانية

الجمعة، 4 ديسمبر 2015

الجمعة، 4 ديسمبر 2015

اسئلة إمتحان تثبيت الأساتذة وأجوبتها علم النفس

الأسئلة الشفوية الموجهة للأساتذة أثناء إمتحان التثبيت وأجوبتها .
3.علم النفس
س1- أذكر عاملين رئيسيين مسؤولين عن ظاهرة الفروق الفردية بين الأفراد ؟ . موضحا أيهما قابل للتغيير والتعديل ؟.
ج1-
1- عامل الوراثة :  التي تنتقل الى الطفل من أبويه .فهو عامل فطري طبيعي موجود داخل بنية الفرد منذ الولادة لا نستطيع تعديله .
2- عامل البيئة : عامل مكتسب من البيئة الاجتماعية للفرد سواء من السرة ، أو المدرسة ، أو من الحي ، أو من ثقافة المجتمع العامة . يمتاز هذا العامل بأنه قابل للتغيير والتعديل . فالمدرسة يمكن أن تغير في مناهجها وتنظيمها التربوي ، والمعلم يمكن أن يعدل ويطور في أساليبه وطرقه البيداغوجية ، والمنزل  يمكن ان يتحول من عنصر سلبي في حياة التلميذ الى عنصر فعال ومتعاون مع المدرسة ... إلخ .
س2-   لظاهرة الفروق الفردية مظاهر متعددة ، أذكر هذه المظاهر مستشهدا بأمثلة حية . 
*المظاهر الجسمية :
مثال1:..............................................................................................................................
مثال2:.............................................................................................................................
*المظاهر العقلية : 
مثال1:..................................... .......................................................................................
مثال2:..................................................................................................................................
*المظاهر الوجدانية ( الانفعالية) والاجتماعية :
مثال1:......................................................................................................
مثال2:.......................................................................................................
ج2-*المظاهر الجسمية :
مثال1: الوزن و الطول ولون البشرة وشكل الوجه وهيأة الرأس....
مثال2: سلامة الأعضاء والحواس واعتلالها.
*المظاهر العقلية :
مثال1: البعض يحسن الإستفادة من الخبرات والمعلومات السابقة أكثر من غيره.
مثال2:البعض اكثرقدرة على الفهم والتفكير والاستنتاج.
*المظاهر الوجدانية ( الانفعالية) والاجتماعية :
مثال1:قد نجد من بين تلاميذالقسم الطفل الهادىء الوديع أو الطفل المشاغب الثرثار.
مثال2: قد نجد من بين تلاميذالقسم من يتجاوب بيسر وسهولة مع زملائه ، ويتعاون معهم أو من يحب الإنفراد والإنطواء على نفسه.
س3- المراهقة هي فترة نمو متصاعدة من الناحية الجسمية والنفسية والاجتماعية. وهذه العوامل متشابكة تؤدي الى ما يعانيه المراهق من حساسية شديدة ، وصراع نفسي ، وأحيانا الى مظاهر يأس وكآبة .كما يبدي الرغبة في مقاومة السلطة ، وقد يفر مما يقاسي الى احلام اليقظة تستغرق ساعات من يومه.
وضح الخصائص التالية : مستشهدا بأمثلة واقعية .
حساسية شديدة
:...........................................................................
صراع نفسي :...........................................................................
مظاهر يأس وكآبة :
......................................................................
الرغبة في مقاومة السلطة :
..................................... .........................
احلام اليقظة : .
..........................................................................
ج3-حساسية شديدة :يتأثر المراهق سريعا لأتفه المثيرات الانفعالية ، فهو مرهف الحس رقيق الشعور تسيل مدامعه منعزلا أو بين الآخرين . ويتأثر حين ينقده الناس ولو كان النقد هادئا وصحيحا. ثم أنه شديد الحساسية بما يسمع من مواعظ خلقية وقصص تاريخية أو بطولية .
وترجع هذه الحساسية إلى اختلال في هرمونات الغدد ، وإلى النمو الجسمي السريع . ثم إلى عدم قدرة الفتى على التكيف مع البيئة المعقدة التي تتطلب منه تصرفا أكثر تعقلا بينما هو لايزال عاجزا عن التحكم الكامل في جسمه وتعبيراته.
صراع نفسي : يتجلى في تطرفه الانفعالي وفي تقلبه بين النقيضين في مظاهر الانفعال وهو يريد الآن ما يرفضه بعد قليل .
فاذا غضب لايستطيع التحكم في أعصابه ومظاهره الجسمية ، واذا فرح فإنه يقوم بحركات لاتدل على اتزان الراشد من قفز أو صياح ، أو دوران على رجل واحدة حول نفسه بحركة بهلوانية ليس فيها وقار الرجال ثم أحيانا يزهو بجسمه أمام الناس أو حين يخلو الى نفسه، ويعجب بقوله وهندامه ، ويرغب في أن يحسب الناس له كل حساب ، وأحيانا أخرى يتبرم بالحياة وأعبائها ، وينتقد أهله ومجتمعه والانسانية كلها .
مظاهر يأس وكآبة :  يتعرض بعض المراهقين لحالات اليأس والحزن والقنوط نتيجة لما يلقونه من فشل واحباط بسبب أمانيهم العريضة وعجزهم عن تحقيقها .ويدفعهم ذلك الى العزلة والانطواء على الذات .
الرغبة في مقاومة السلطة : يعتقد المراهق أن الناس لايفهمونه رغم أنه قد اصبح شابا ، وان والديه يريدان فرض السلطة عليه وكأنه لايزال طفلا ، وأنهما من جيل قديم . وقد يرى رغبتهما في المساعدة تدخلا ، ونصيحتهما تسلطا واهانة. فيلجا الى إثبات شخصيته بالمخالفة . وقد يوجه تبرمه نحو النظام المدرسي فيرى فيه قيودا مفروضة عليه .
احلام اليقظة : يجد المراهق في أحلام اليقظة اشباعا لآماله ومتنفسا لرغباته التي ضن عليه المجتمع بتحقيقها ، فيحلم بنجاح دراسي متفوق ، وبرجولةكاملة قوية ، أو ثروة طائلة أو مركز مرموق ، أو أسرة سعيدة وأولاد نجباء ويسف به الخيال أحيانا فيحلم بموت أحد الذين يحولون بينه وبين مايريد.وفوق ذلك يخاطب نفسه كثيرا ويحاورها حوارا صامتا إحيانا وعنيفا أحيانا أخرى ، بسبب أعمال قام بها ، أو من أجل مشاريع شخصية واصلاحية يفكر في انجازها في محيط الأسرة أو المجتمع أو العالم بأسره.

س4- اقترح جملة من الإرشادات الهامة للقائمين بعملية التربية للمراهقين من أجل خلق جو اجتماعي سليم ، يهيء للمراهق فرصة مواتية للنمو النفسي المتكامل ، كما يساعده على تجنب الأزمات النفسية التي يمكن أن يعاني منها في هذه مرحلة .
ج4-
1- اعط المراهق جانبا من الحرية ، وحمله مسئوليات وتبعات تتناسب مع استعداداته وأعطه حرية اختيار ملابسه وأصدقائه.
2- أشعره بموضع ثقتك.
3- دعه يفصح عن آرائه، فلا تسرف في نصائحه، التي تريد أن تفرضها عليه فرضا .
4- دعه يصحح أخطاءه بنفسه، بقدر الامكان ، فإن التجربة خير معلم .
5- لاتفرض عليه قيودا شديدة , ولكن دعه يشعر بمثل عليا خلقية يحترمها .
6- التربية الجنسية السليمة لها أهميتها الكبيرة .
س5- أذكر بعض العوامل الأساسية التي ينبغي توفرها في ( المتعلم ) حتى تتيسر له الاستفادة من عملية التعلم.
ج5-
1- الاستعداد والتهيؤ من حيث اكتمال نضجه الجسمي والعقلي لتقبل الخبرة او المهارة المراد تعلمها
: فإذا أقدم المعلم على تقديم خبرات أصعب من مستوى التلاميذ الحسي أو العقلي فإن ذلك مدعاة للانصراف عن المادة , وكراهيتها رغم أنه قد يكون لدى بعضهم استعداد للتفوق فيها في الوقت المناسب وفي هذه الحالة قد يعبر التلميذعن شعوره بالاخفاق بوسائل منحرفة ، كالمشاكسة في القسم ، وتعمد مضايقة المعلم ، أو انزواء التلميذ عن زملائه، وعن الوسط المدرسي كله ، وتصبح المدرسة كلها عبئا ثقيلا على عاتقه ...
2- توفر الدوافع المناسبة للاقبال على التعلم :
  فالتلميذ الذي يشعر في قرارة نفسه بدافع قوي لتعلم شيء ، يكون ايجابيا مبادئا ، ونشيطا مثابرا ، فيما يبذل من جهد هادف . وزميله الذي لايشعر بدافع الى ما يتعلم يكون سلبيا ، وأغلب ما يبذل من جهد يكون تخبطيا ضائعا وسرعان ما يطغى عليه السأم ويكثر تشتت انتباهه.
3- توفر الاستعدادات العقلية اللازمة للنجاح في عملية التعلم :
لاشك أن التكوين العقلي للتلميذ يؤثر تأثيرا كبيرا على عملية التحصيل وعلى عملية التعلم عموما ، إذ أن الملاحظ التلميذ صاحب الاستعداد العقلي الكبير يكون أسرع في تحصيله وأعلى مستوى من التلميذ مستواه العقلي متوسط أو اقل من المتوسط .
إن التكون العقلي يشتمل على عمليات عقلية متنوعة تدخل في عملية المعرفة واكتساب الخبرة بصفة عامة ، وتساهم في عملية التربية والتعليم بصة خاصة ، ومن العمليا العقلية نذكر : * الانتباه * الذكاء ومكوناته * التفكير * التخيل * الارادة * الذاكرة ...
س6- التأخر الدراسي مشكلة متشعبة الأسباب والعوامل المتفاعلة تتدخل فيها عناصرعديدة.
- مالفرق بين التأخر الدراسي العام والتأخر الدراسي النوعي ؟
- ماهي أسباب التأخر الدراسي العام ؟ . ماهي أسباب التأخر الدراسي النوعي ؟ .
ج6- إذاكان التلميذ متأخرا دراسيا في جميع المواد فتكون مشكلته تأخرا دراسيا عاما.
      إذاكان التلميذ متأخرا دراسيا في مادة معينة دون باقي المواد فتكون مشكلته تأخرا دراسيا نوعيا.
×أسباب التأخر الدراسي العام :
  1/درجة ذكاء التلميذ :
* تلميذ ضعيف الذكاء : لايستطيع أن يتقدم في دراسة المواد المقررة على التلاميذ العاديين ، ولاتناسبه طرق التدريس التي تتبع معهم ، لذلك يفشلويشعر بمرارة الفشل والاحباط ، علاوة على تعرضه للايذاء والعقاب أو السخرية . علاوة على ضغط الأسرة وقسوتها عليه لكي يتقدم في دراسته، دون مراعاة لقدراته ، مما يضطره أحيانا الى الهروب من المدرسة لعجزه عن متابعة دروسه وتقدمه فيها أي أنه يعاقب ويحمل ما لاطاقة له به .
* تلميذ مرتفع الذكاء : لايجد من المناهج والمواد الدراسية ما يتحدى قدراته وذكاءه ، فعادة يستهين بالمواد الدراسية لأنها لاترضي حاجاته الى البحث والمعرفة ، وعلى ذلك يهمل دروسه ولايستذكرها مما يكون سببا في تاخره المدرسي ، لأنه يعاني من الملل والضيق وينزلق الى الاهمال والاستغراق في أحلام اليقظة ، أو قد نجده ينصرف عن الدرس ويلجا الى الشغب والعبث بالنظام .
  2/ الحالة الصحية العامة : كالضعف العام ، وأمراض سوء التغذية كالأنيميا ، والأمراض الصدرية جميعها ، تشتت انتباه التلميذ وتعجزه عن بذل الجهد وتعوق عقله عن أداء عمله من تذكر وتصوروتخيل وادراك وتفكر ، كما تؤثر في حالة التلميذ الانفعالية فيصبح قلقا . وهذا كله يؤثر على ادراكه وفهمه رغم أن قدراته العقلية فوق المتوسط .
3/ الأمراض الخاصة : إن الحواس نوافذ لادراك العالم الخارجي للفرد ، فأي ضعف فيها أو عجزها عن أداء وظيفتها كليا أو جزئيا ، ينعكس أثره على التلميذ فلايمكنه التقدم في دراسته مثل قرينه سليم الحواس . فضعف البصر لايمكن الطفل من رؤية السبورة أو المذاكرة ، وضعف السمع يعوق الاستفادة من المدرس أو من الزملاء ، أو من الاشتراك في المناقشات .
4/ الحالة النفسية للتلميذ : إذا كان التلميذ يعيش في بيئة منزلية يسودها الشجار والخلاف ، يعامل بقسوة ولايشعر بالحب والاطمئنان فلكل ذلك آثاره السيئة تماما مثل الاسراف في العناية والتدليل والحب الزائد عن حاجة الطفل ، يمنع نضجه الاجتماعي ، كما يعوق نزعاته بالخيبة وضياع الأمل ، مما يؤدي الى تأخره دراسيا .
فالتدليل المفرط يتساوى في أثره مع القسوة الشديدة والحرمان  .واذا لم تكن الأسباب السابقة سببا في المشكلة يجب أن نفتش عن علاقة التلميذ بمعلميه وبزملائه لأنه قد يكون هناك سوء ملائمة بين التلميذ ومدرسيه أو بينه وبين زملائه.
فاذا كان المعلمون في جملتهم تسودهم القسوة وعدم مراعاة خصائص نمو الطفال ولايشعرون بالحب تجاه عملهم أو تجاه الطفال أدّى ذلك الى ظهور حالات سوء تكيف بين التلاميذ، ويتشتت انتباههم ويكرهون أساتذتهم والمدرسة والسلطة .
ولزملاء التلميذ أثر كبير في تأخره دراسيا نتيجة عدم توافقه معهم . فمثلا التلميذ الشاذ في الطول أو الضخامة أو القصر أو النحافة قد يسخر زملاؤه منه باستمرار مما يؤدي الى اثارة الحقد والقلق والصراع في نفسه . وهذا يعوقه من التحصيل والتعلم ويؤدي الى هروبهمن المدرسة لأنه كاره لها .
×أسباب التأخر الدراسي النوعي : علاوة على الأسباب السالفة الذكر التي قد يكون بعضها سببا في هذا التأخر ا لنوعي . يمكننا أن نضيف العوامل الآتية بعد التأكد من أن ذكاء التلميذ وقدراته الخاصة ليس بهما نقص .
1- فقد يكون تخلف التلميذ راجعا الى غيابه أثناء شرح قواعد أو قوانين هذه المادة وبالتالي لايستطيع مسايرة زملائه في الدروس .
2- طريقة المعلم وقسوته التي تثير خوف التلاميذ فيعجزون عن فهم دروسه مما يؤدي الى كراهيتهم له وللمادة وبذلك يتخلف تحصيلهم فيها .
3- بعض المواد تحتاج إلى قدرات خاصة للنجاح والتفوق فيها ، فضعف هذه القدرات أوعدم توفرها بدراسة مادة يؤدي الى ضعف التحصيل الدراسي فيها .
4- عندما يشيع بين التلاميذ أن مادة من مواد الدراسة صعبة ، فيهملها التلاميذ بناء على هذه الإشاعة ويؤدي الاهمال الى حدوث التأخر التحصيلي .
5- العجزعن فهم موضوع معين مما يؤدي بالتلميذ الى فقد ثقته بنفسه في هذه المادة .
6- ضعف الأساس السابق في هذه المادة ويستمر معه التخلف نتيجة لذلك .
7- انتقال التلميذ من مدرسة الى أخرى تكون متقدمة في بعض مواد الدراسة بحيث يكون مستواه التحصيلي أدنى من مستوى زملائه في المدرسة الجديدة
س7- من الملاحظ يوجد بعض التلاميذ يميلون الى العزلة وعدم المشاركة في النشاط ، ويعيشون داخل أنفسهم ، يبعدون عن المواقف العادية في الحياة ، ويميلون الو الوحدة والهدوء والسكينة .
هؤلاء التلاميذ يخسرون الحياة الاجتماعية ، وتخسرهم الجماعة لعد مشاركتهم ايها ، يكبتون انفعالاتهم التي تقلقهم ، ولايشعرون بالسعادة الحقة لعدم تكيفهم ونموهم السليم .
- بما تسمى هذه الظاهرة ( المشكلة ) في علم النفس ؟. وماهي أسبابها ؟.وماهو علاجه؟.
ج7
- تسمى هذه الظاهرة بالإنطواء على النفس .
×- اسباب ترجع الى التلميذ ذاته :
الحساسية الذاتية والشعور بالذات شعورا مبالغا فيه:
ونتيجة لذلك لايتعامل الفرد مع احد ، ويعتقد أن الكل أدنى منه ، وتصبح عادة الفردية الانعزالية طريقة في الحياة .
ضعف الثقة بالنفس : نتيجة الصد والحرمان ، لايشعر الفرد بالأمن والحب ، مما يجعله يعتقد أنه غير مرغوب فيه ، وهذا الشعور يؤدي أحيانا الى الفشل المتكرر . ويؤدي كل هذا الى ضعف الثقة بالنفس ، الذي يؤدي بدوره الى العزلة والانطواء .
الاصابة بعاهة والمرض الدائم :  الفرد المريض تعوزه القدرة على بذل الجهد ، مما يجعل الفرد ينسحب عادة من المواقف . كما أن العاهات نقائص يشعر الفرد بها شعورا حيا قد يعوقه عن القيام ببعض الأعمال . فاضعف نتيجة للمرض أو العاهة قد يجعل الفرد لايثق بنفسه ويدفعه الى الانطواء.
× أسباب ترجع الى الأسرة :
الأسرة التي امكانياتها الاقتصادية محدودة ، لاتوفر للطفل حاجته. فيدرك أنه أقل من أطفال الأسر الأخرى الميسورة ، كما أن خلاف الأسرة المفككة التي يسودها الشجار مما تنعكس آثاره على الأطفال فيميلون الى أحلام اليقظة والسرحان والخوف باستمرار من المستقبل المظلم الذي ينتظرهم .
كما أن بعض الأسر تميل إلى العزلة وعدم الاختلاط وينعكس هذا الاتجاه على سلوك أطفالها فينشؤون ميالين الى العزلة والانطواء هيابين للمواقف الجديدة بدرجة زائدة .
× أسباب ترجع الى المدرسة :
  فشدة المدرسين وقسوتهم تجعل الأطفال لايعبرون عن أنفسهم ، ويخافون من ذلك ، مما يجعل البعض ينسحبون، ويبتعدون عن الأذى . كما أن كثرة الواجبات المنزلية ، وعدم قيام الأطفال بأدائها ، مع قسوة المدرسين ، يجعل بعض الأطفال باستمرار في خوف من العقاب الصارم ،ويشعرهم بادونية والقلق فينطوون على أنفسهم ، لأنه لايوجد في المعاملة ، أو في الخبرات والمناهج ، ما يتلاءم ومستواهم.
إن الفروق الفردية بين تلاميذ القسم قد تكون سببا في الانطواء على النفس حيث تجعل هذه الفروق الفئة الأولى ( التلاميذ الأذكياء جدا ) تشعر بذاتها ، مطمئنة ، بعكس الفئة الأخيرة ( التلاميذ الضعاف الذكاء ) تشعر بالقلق مما تلجأ الى الإنزواء والإنطواء لأن المجال غير ملائم لها .
كما ان محاباة المعلم والتمييز في المعاملة بين التلاميذ وإعطاء فرص أكبر للتلاميذ الأذكياء والنشطين على حساب التلاميذ دون المتوسط مما يترك آثارا سلبية على نفوسهم ويجعلهم يشعرون بالنقص وعدم الثقة بأنفسهم الشيء الذي يدفعهم الى الإنزواء والإنطواء .
×علاج الإنطواء على النفس :
يتطلب معاونة المدرسة والمنزل لاعادة ثقة الطفل بنفسه .
1- توجه المدرسة نظر الأسرة الى التربية السليمة ( القواعد, الأصول ، عدم القسوة ).
2- إذا كان التلميذ المنطوي على نفسه مريضا يعالج ونطلب منه أعمالا في استطاعته حتى يشعر بلذة النجاح في العمل .
3- معاملة المدرسون تلاميذهم بالطرق التربوية السليمة من حيث السلوك والواجبات المدرسية .
4- اشراك التلاميذ المنطويين في جمعيات واعمال جماعية مع اخوان لهم أقل عزلة حتى يكونوا معهم علاقات اجتماعية .ونشكرهم في العمل الجمعي والتعاوني ، كلما كان ذلك في صالحهم .
5- إشعار التلاميذ المنعزلين بنجاحهم بإستمرار، والا نقرعهم والانسخر منهم ( الكلمة السيئة تترك آثارا سيئة ).
6- ضرورة تنظيم المدرسة خدمات اجتماعية تعاونية هدفها مساعدة الفقراء من أولياء التلاميذ بمعونات عينية ونقدية تمكنهم من مداركة النقص المادي لحياة أبنائهم .
7- توحيد الزي بين تلاميذ المدرسة يعمل على تحقيق التجانس والألفة واشاعة المحبة بينهم ، فلا يشعر بعض التلاميذ الفقراء بالحرمان والدونية .
8- على هيئة المدرسة ضرورة اشراك كل تلميذ في نوع من أنواع النشاط المدرسي وفقا لميول كل منهم حتى تتاح الفرص لكل تلميذ في المشاركة في الحياة المدرسية والاندماج مع زملائه .
س 8- ماهي أهم مظاهر النمو العقلي في مرحلة المراهقة الأولى ( مراهق مرحلة التعليم المتوسط ) ؟.
ج8-         1- يبدا نضج القدرات العقلية .
1- استمرار نمو الذكاء الخاص ويبدو الذكاء العم أكثر وضوحا منه .
2- تنمو القدرة الفائقة على التعلم والتحصيل واكتساب المهارات.
3- نمو الإدراك والأنتباه والتفكير والتذكر .
4- يزداد اكتساب المفاهيم المجردة وفهم الرموز والأشياء المعقدة .
   س9-  ضع العلامة ü أمام العبارة الصحيحة فقط .
           إن من مظاهر النمو لدى مراهق المرحلة الأولى هي :
· يبدأ التفكير المنطقي من خلال الموضوعات المحسوسة .
· تسيطرعليه ظاهرة التمركز حول الذات .
· القدرة على التعامل مع المصطلحات .
· الق درة على استخدام نسق من القواعد المنطقية .
· ينو لديه مفهوم الحفظ .
· القدرة على وضع الاحتمالات ( التوقعات) للظواهر التي تحدث.
· القدرة على التفكير المجرد .
· القيام بعمليات التجريد في بناء الفروض أو الفرضيات .
· ينمو لديه مفهوم العكسية ( قلب العمليات).
· القدرة على القيام بعمليات معقدة يستخدم فيها العقل .
· تقل سرعة النمو في القدرة العقلية وتزداد في النمو الجسمي  .
· تزدادالحساسية الانفعالية ، و تقل ثقته بنفسه .
· يكتمل نمو الذكاء.
· يتم النضج الجسمي نهائيا .
· ينمو لديه التفكير المجرد والمنطقي والابتكاري .
· تنمو القدرة على التعلم والتذكر القائم على أساس الفهم لاالتذكر الآلي .
· يتجه نحو التركيز حول نوع معين من النشاط بدل تنوع نشاطه واختلاف اهتماماته.
· القدرة على تركيز انتباهه لمدة طويلة.
· النمو العقلي يظل مستمرا .
· يتمكن من فهم وحل المسائل المعقدة .
ج9-
· يبدأ التفكير المنطقي من خلال الموضوعات المحسوسة .   ( 7سنة-11سنة)
· تسيطرعليه ظاهرة التمركز حول الذات .(2سنة-7سنة)
· القدرة على التعامل مع المصطلحات . ü
· القدرة على استخدام نسق من القواعد المنطقية . ü
· ينمو لديه مفهوم الحفظ . .   ( 7سنة-11سنة)
· القدرة على وضع الاحتمالات ( التوقعات) للظواهر التي تحدث. ü
· القدرة على التفكير المجرد . ü
· القيام بعمليات التجريد في بناء الفروض أو الفرضيات . ü
· ينمو لديه مفهوم العكسية ( قلب العمليات). .   ( 7سنة-11سنة)
· القدرة على القيام بعمليات معقدة يستخدم فيها العقل . ü
· تقل سرعة النمو في القدرة العقلية وتزداد في النمو الجسمي  . ü
· تزدادالحساسية الانفعالية ، و تقل ثقته بنفسه . ü
· يصل الذكاء الى قمة النضج .( 17سنة-21سنة )
· يتم النضج الجسمي نهائيا .( 17سنة-21سنة )
· ينمو لديه التفكير المجرد والمنطقي والابتكاري . ( 17سنة-21سنة )
· تنمو القدرة على التعلم والتذكر القائم على أساس الفهم لاالتذكر الآلي .ü
· يتجه نحو التركيز حول نوع معين من النشاط بدل تنوع نشاطه واختلاف اهتماماته ü
· القدرة على تركيز انتباهه لمدة طويلة.ü
· النمو العقلي يظل مستمرا . ü
· يتمكن من فهم وحل المسائل المعقدة.( 17سنة-21سنة )
س10- ماهية الغاية من التعلم وفق النظرة الحديثة للتربية ؟.
ج10- الغاية من التعلم لاتكمن في إكتساب المعرفة بل في القدرة على استخدامها  . وبمعنى آخر ان يكون المتعلم قادرا على تكييف الطبيعة لصالحه لاان يتكيف هو معها  .
س11-  من السهل أن نحكم على  فلان أنه ذكي وذلك لتفوقه في الدراسة  وله من القدرات العقلية مايسهل عليه التحصيل في المواد الدراسية . إلا أننا عندما نتساءل عن معنى الذكاء نجد صعوبة في ذلك .
فهو من القضايا المعقدة التي ثار حولها جدل كبيرمنذ القدم ، إلى درجة أن علماء النفس لم يتفقوا فيما بينهم على تعريف جامع وشامل للذكاء وترجع صعوبة ذلك إلى عدم إمكانية ملاحظته مباشرة بالرغم من الإستدلال عليه عن طريق النشاط العقلي أو الأداء .
لقد استطاع علماء النفس بعد دراسات مستفيضة أن يضعوا مجموعة كبيرة من المقاييس والإختبارات التي تقيس مستوى الذكاء وحددوا بناء على هذه الدراسات المستوى العقلي الملائم لكل منها .
إن أول من إستخدم فكرة العمر العقلي هو العالم الفرنسي أ. بينيه  A.Binet (1857-1911) م الذي وضع أول اختبار لقياس الذكاء سنة 1905م. ويشير العمر العقلي إلى مستوى القدرة العقلية للفرد بالنسبة للآخرين من العمر ا لزمني .وقد استطاع العلماء بعد ذلك أن يحددوا نسبة الذكاء التي تعبر عن المستوى العقلي الذي يصل إليه الفرد بالنسبة لعمره الزمني ، وبالتالي تمكنهم من تقسيم الأفراد إلى مجموعات مختلفة من حيث الذكاء وتم الإتفاق عند بعضهم على ان :
- من زادت نسبة الذكاء عنده عن 140 كان عبقريا.
- من تتراوح نسبة الذكاء عنده بين 130، 140 كان ذكيا جدا .
- من تتراوح نسبة الذكاء عنده بين 120، 130 كان ذكيا .
- من تتراوح نسبة الذكاء عنده بين 110، 120 كان فوق المتوسط .
- من تتراوح نسبة الذكاء عنده بين 90، 110 كان عاديا أو متوسطا .
- من تتراوح نسبة الذكاء عنده بين 80، 90 كان دون المتوسط .
- من تتراوح نسبة الذكاء عنده بين 70، 80 كان غبيا جدا.
- من كانت نسبة الذكاء عنده أقل من 70 كان ضعيف العقل .
ويميز العلماء كذلك بين ثلاث (فئات) مستويات في مجموعة ضعاف العقول :
- المأفون ( الأهوك ) تتراوح نسبة الذكاء عنده بين 51، 70.
- الأبله تتراوح نسبة الذكاء عنده بين 26، 51.
- المعتوه تتراوح نسبة الذكاء عنده بين 0، 25.
· قدم تعريفا تراه مناسبا للذكاء.
· مالفرق بين العمر العقلي والعمر الزماني للفرد ؟ . وضح بمثال .
· سامي تلميذ عمره 13 سنة , أجري عليه إختبار لقياس الذكاء فتبين أن عمره العقلي يقل عن عمره الزماني بـ  5 سنوات : أحسب نسبة ذكائه . وإلى أي مجموعة ينتمي ؟.
· مالمقصود بضعيف العقل ؟ .
ج11-
- تعريف الذكاء :
القدرة على التصرف الهادف والتفكير المنطقي والتعامل المجدي مع البيئة .
العمر العقلي : هو العمر الذي توضحه أفعاله ودرجاته ن فهو يشير الى مستوى القدرة العقلية ( الذكاء ) الذي بلغه الفرد في الوقت الذي نجري عليه المقياس أو هو درذة ذكاء الفرد بالقياس إلى أفراد من نفس سنه
مثال : فيقال إن عمره العقلي 12سنة مثلا إن إستطاع أن ينجح في الإختبارات التي يجتازها
طفل متوسط عمره الزمني 12 سنة .
العمر الزمني : هو العمر الذي توضحه شهادة الميلاد .
نسبة ذكاء سامي :                                     العمر العقلي 13- 5
          نسبة ذكاء سامي =                     X100   =      X100   = 61.5.
العمر الزمني     13


ينتمي إلى مجموعة ضعاف العقول فهو أهوك  .
ضعيف العقل : هو شخص انحط ذكاؤه بحيث اصبح عاجزا عن التعلم المدرسي وعاجزا عن تدبير شؤونه الخاصة دون إشراف ، وضعاف العقول طبقات متداخلة منها المعتوه وألأبله والأهوك.
الشخص الأهوك : هو شخص يتسنى له القيام ببعض الأعمال النمطية البسيطة كالنجارة والتغليف ... وقد نجحت مؤسسات ضعاف العقول في تدريب هذا الصنف على كثير من المهن التافهة بخاصة إن كانوا من ذوي المزاج المستقر غير المتقلب ، والأهوك في سن الكبر يتراوح مستواه العقلي بين 8 و11 سنة عقلية .

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ DZOFFERS 2017 ©