الأسئلة الشفوية الموجهة للأساتذة أثناء إمتحان التثبيت وأجوبتها .
2.التربية
س1- من بين تعريفات الكفاءة هي : قدرةالمتعلم على تجنيد موارده لحل وضعية معقدة .
1- مالقصود بالموارد ؟ .
2- ماهي أنواع الموارد ؟ مع شرح موجز لكل مورد .
ج1-
1- يمكن تعريف الموارد على أنها مايمكن أن يحوزعليه المتعلم لممارسة كفاءة ما .
2- انواع الموارد هي :
أ / -الموارد الداخلية : تمثل مجموع ما يمتلكه المتعلم من القدرات العقلية العامة
والتصورات والمهارات والمفاهيم والمعلومات والميول والاتجاهات والمهارات الحركية
في علاقتها بالمعرفة وبواقعه وبثقافة مجتمعه .
ب/ الموارد الخارجية : وتشمل المعطيات والوثائق والدوات والوسائل التي يكون الفرد
بحاجة إليها لممارسة الكفاءة .
س2- إن تعريف الكفاءة وبشكل مختصر هو : قدرةالمتعلم على تجنيد موارده لحل وضعية
معقدة . ماذا يعني : القدرة ، التجنيد ، الوضعية المعقدة ؟ .
ج2-
القدرة : بمعنى أن المتعلم يستطيع أن يتصرف إزاء المواقف وخاصة الجديدة منها بفعالية وعن
رغبة وميل وبدافع.
التجنيد : معناه تسخيره لمكتسباته المعرفية ( عناصر المادة أوالمواد المستهدفة في الكفاءة )
والمعرفية الفعلية (المرتبطة بالجوانب التنظيمية العملية للإنتاج المنتظر ) والمعرفية السلوكية (
تعبر عنها الجوانب العاطفية الانفعالية المراد إنماؤهالدى المتعلم ) بشكل مدمج لمواجهة المواقف
والتصرف إزاءها بعقلانية .
الوضعية المعقدة : تمثل المشكل أو العائق الذي يعترض الفرد والذي يتطلب منه استخدام كل
أشكال المعارف لبلوغ الحل.
س3- أكمل بمايناسب الفراغات التالية :
إن المعلم في المقاربة بالكفاءات :
· مدعو إلى ترك التركيز على المعارف ذلك لأن مصادر المعرفة .................... ،
· مطالب بأن يكون.......... أكثر منه معلما ومنشطا للمتعلمين ومستشارا لهم ،
· إنه منظم ........................... بدل الإكتفاء بتقديم المعارف،
· بقدر مايكون بحاجة إلى الوسائل التعليمية المختلفة ستكون حاجته أكثر إلى الابتكار
في .......................... .
ج3-
إن المعلم في المقاربة بالكفاءات :
· مدعو إلى ترك التركيز على المعارف ذلك لأن مصادر المعرفة تنوعت وتعددت ،
· مطالب بأن يكون مكونا أكثر منه معلما ومنشطا للمتعلمين ومستشارا لهم ،
· إنه منظم للوضعيات التعلمية بدل الإكتفاء بتقديم المعارف،
· بقدر مايكون بحاجة إلى الوسائل التعليمية المختلفة ستكون حاجته أكثر إلى الابتكار في
الأفكار التعليمية .
س4- إن المقاربة بالكفاءات تستند على ما أقرته النظريات المعاصرة حول التعلم وبخاصة
النظرية البنائية في علم النفس، التي ترى بأن التعلم هو مسار بناء المعارف والذي يتحقق
عبرالتفاعل القائم بين الفرد الذي يفكر والمحيط الذي ينمو فيه وبشكل ذاتي . ماهو فحوى
هذه النظرية مع التوضيح ؟.
ج4-
إن النظرية البنائية تعدّ نظرية نفسية لتفسير التعلم، وأساسا رئيسا من الأسس النفسية لبناء
المنهاج المدرسي، إذ ترى أن الطفل لايأتي إلى المدرسة بعقل فارغ ، بل لديه خبرات سابقة يمكن
البناء عليها ، حيث يتعلم من الخبرات التي يعايشها ، ويفسر هذه الخبرات بناء على مايعرف
وإعطاء الأسباب المنطقية حولها والتعقيب على الخبرات والمبررات المنطقية . وعليه ، المعرفة
تبنى ولاتنقل ، تنتج عن نشاط ، تحدث في سياق .
كما أن بناء المعرفة عملية تفاوضية اجتماعية ، أي تتم عن طريق الشراكة بين المتعلم والمدرس
في الإدراك وتكوين المعنى.
ويرى جان بياجيه (الطبيب والمربي السويسري وهو أحد أعلام المدرسة البنائية في علم النفس )
أن التعليم بالنسبة إليه ليس تبليغا للمعارف بل هو عملية تسهيل مساربناء هذه المعارف التي
يقوم بها الطفل بمفرده بتفاعله مع محيطه . فالتعليم بهذا الشكل ينصب على اختيار الأدوات التي
توضع في متناول التلميذ في محيط معين ووفق وتيرة نموه .وعليه فإن الهدف الأساسي من
التعليم هو السماح للتلميذ ببناء معارفه بنفسه , ولبناء هذه المعارف يتعين عليه أن يستخدم معارفه
السابقة كوسيلة تصور وتفكير للوصول إلى اسيعاب المعلومات ( التصورات الجديدة ) ، وبعبارة
اخرى ترتبط المكتسبات الجديدة بما يعرف من ذي قبل وكل ذلك في إطار المحيط الثقافي
والاجتماعي والتعليمي للتلميذ . ومن هذا المنظور يتمثل دور المعلم في الملاحظة والتشخيص
وممارس التقويم التكوينيي والبداغوجية الفارقية ( مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ) وعدم
إعاقة المسار الداخلي لنمو المتعلم أي أن يبني معارفه بنفسه.
س5 - تقوم المقاربة بالكفاءات على جملة من المبادىء منها :
- البناء (construction) : ............................................
- الإدماج ( intégration):.............................................
- الملاءمة (pertinence):.............................................
أكمل الفراغ بمايناسب .
ج5-
البناء (construction): تفعيل المكتسبات القبلية وبناء مكتسبات جديدة وتنظيم المعارف.
يعود أصل هذا المبدا إلى المدرسة البنائية، يتعلق المر بالنسبة إلى المتعلم ، بالعودة إلى معلوماته
السابقة لربطها بمكتسباته الجديدية وحفظها في ذاكرته الطويلة .
الإدماج ( intégration): ربط العناصر المدروسة إلى بعضها البعض ، لأن إنماء الكفاءة
يكون بتوظيف مكوناتها بشكل إدماجي .
يعتبر هذا المبدأ أساسا في المقاربة بالكفاءات ذلك لأنه يسمح بتطبيق الكفاءة عندما تقترن
بأخرى.
الملاءمة (pertinence): ابتكار وضعيات ذات معنى ومحفزة للمتعلم .
يسمح هذا المبدأ باعتبار الكفاءة أداة لإنجاز مهام مدرسية أو من واقع المتعلم المعيش ، الأمر الذي
يسمح له بإدراك المغزى من تعلمه.
س6- 1- عرف الوضعية التعلمية .2- من يشكّل الوضعية التعلمية ؟ .
ج6-
1- * تعريف1: موقف يكتسب منه المتعلم معلومات انطلاقا من المشروع الذي يعده
وبالاعتماد على الكفاءات التي سبق وأن تحكم فيها والتي تسمح له باكتساب أخرى .
* تعريف2: مجموعة من الشروط والظروف التي يحتمل ان تقود المتعلم إلى إنماء
كفاءاته.
* تعريف3: مجموعة من النصوص الشفوية أو المكتوبة والأنشطة المتنوعة التي تنظم
بشكل متناسق .
2- يشكل الوضعية التعلمية :
- المتعلم : كأن تستوقفه ملاحظة ما أو حادثة معينة تطرح عليه مشكلا تجعله يعيد النظر في
تصوراته.
- المعلم : باستحضار الشروط الأولية المحفزة لطرح المشكل اعتمادا على عائق مفاهيمي
لوحظ لدى المتعلم أو عبر عنه بنفسه , حيث يقوم المعلم في الوضعية التعلمية بضبط السياق الذي
يسمح للمتعلم بتجنيد معارفه وذلك في شكل تساؤل يحدث لديه قطيعة مع تصوراته القبلية كما
يوفر له الوسائل والمراجع والمؤشرات المنهجية والمعالم التي تسمح له ببناء تصورات جديدة عن
طريق النشاطات التي يؤديها أثناء معالجة الإشكالية المطروحة .
س7- يمكن أن تاخذ الوضعيات التعلمية أنماطا عديدة وهذا حسب الأغراض المراد بلوغها.
أذكر بعض الوضعيات الشائعة ، مع تحديد طبيعة الوضعيات التي ذكرتها باختصار .
ج7- 1- الوضعية المشكلة .2- المناقشة .3- المشروع .
طبيعة الوضعية المشكلة : تنظم الوضعية المشكل حول تجاوز عقبة يشخصها المعلم ويفتقد
المتعلم طرائق الحل . عليه في هذه الحالة يصوغ الافتراضات بتوظيف تصوراته ومعارفه القبلية
ويتم إما بشكل فردي أو في إطار فوج من زملائه.
طبيعة المناقشة : انطلاقا من إشكالية ما يمكن استفاء وجهات نظر متعددة ، على أن يدافع
كل عضو من فوج عن فكرته عندما تكون المناقشة بين أعضاء فوج واحد أو يدافع فوج عن
الأفكار المتفق عليها إذا كانت المناقشة في إطار جماعة تتشكل من عدة أفواج.
طبيعة المشروع : ينطلق المشروع من حاجات المتعلمين ويتوجه نحو تحقيق إنتاج ملموس .
قد يقترح المشروع وينجز إما بشكل فردي أو فوجي أو جماعي .
س8- تعد طريقة حل المشكلات من الطرق النشطة في بيداغوجية المقاربة بالكفاءات .
1- أذكر خطوات هذه الطريقة . 2- وضح ذلك بمثال .
ج8-
الخطوات : 1- الشعور بالمشكلة .2-تحديد المشكلة وصياغتها في شكل إجرائي قابل للحل ، في
صيغة سؤال أو صورة تقريرة .3- دراسة المشكل واقتراح الفرضيات المناسبة لحلها .4- اختيار
الفرضيات المناسبة.5- اختبار صحة الفرضيات المقترحة لحل المشكلة .6- الوصول إلى حل
المشكل.
مثال : السنة الثانية - الوحدة التعلمية : انحفاظ الكتلة :
الوضعيةالمشكلة : انحفاظ الكتلة في تحول فيزيائي - مثل انصهار جليد .
1- إ شعار التلاميذ بإثارة انتباههم إليها وضرورة إيجاد حل لها : عندما نأتي بقطعة جليد
كتلتها100غ على سبيل المثال ثم نصهرها بكاملها حيث تتحول إلى سائل الماء فهل
كتلة الماء السائل تبقى تساوي 100غ أم أنها تزيد أو تنقص ؟.
2- تحديد المشكلة وصياغتها في شكل إجرائي قابل للحل ، في صيغة سؤال أو صورة
تقريرة : هل كتلة الماء السائل تكون : أكبر أو أصغر أو مساوية لكتلة قطعة الجليد قبل
الانصهار؟.
3- دراسة المشكل واقتراح الفرضيات المناسبة لحلها : عن طريق الأفواج المصغرة
للتلاميذ.
4- اختيار الفرضيات المناسبة : يمكن ملاحظة ثلاث أصناف من الإجابات :
1/ الفرضية 1 : كتلة الجليد أكبر من كتلة الماء وهو سائل .............%.
2/ الفرضية2 : كتلة الجليد أصغر من كتلة الماء وهو سائل .............%.
3/ الفرضية 3 : كتلة الجليد مساوية من كتلة الماء وهو سائل .............%.
5 - اختبار صحة الفرضيات المقترحة لحل المشكلة : باستعمال التجهيزالتجريبي المناسب (
ميزان روبرفال ، رمل ، كأس بيشر ، قطعة الجليد ).
6- الوصول إلى حل المشكل: يوجد انحفاظ في كتلة الماء أثناء الانصهار ï كتلة الجليد ( ماء
صلب) = كتلة الماء السائل ( أي أن كتلة الماء في الحالة الصلبة هي نفسها عندما يتحول هذا
الماء إلى الحالة السائلة ) .
س9 - هناك جملة من الشروط ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند بناء وضعية تعلمية ، تتمثل
هذه الشروط في الواقعية الملائمة والاثارة والانفتاح والقابلية للتقويم والصرامة والدلالة.
- صل بسهم بين الشرط والمعنى . ( ملاحظة لكل شرط معنيين واردين في الجدول)
الشرط
- الواقعية
- الملائمة
- الاثارة
- الانفتاح
- القابلية للتقويم
- الصرامة
- الدلالة
المعنى
- أن تتوافق وقدرات المتعلمين .
- أن تتراوح بين البساطة والتعقيد وذلك للسماح لكل متعلم بالعمل .
- أن تسمح باستخدام وسائل متنوعة لتنفيذ المهمات .
- أن تأخذ بعين الاعتبار الوقت والموارد المتاحة .
- أن تأخذ بعين الإعتبار خصائص النمو لدى المتعلمين ( الفروق الفردية ).
- أن تكون قابلة للتعديل وفق عوائق الوقت .
- أن تأخذ اهتمامات التلاميذ بعين الاعتبار .
- أن تتحداهم ( مشكل يتطلب حلا ، عقبة ينبغي تجاوزها ).
- أن تقدم العمليات وما ينتظر منهم بشكل واضح .
- أن يمتثلوا إلى معايير التقويم .
- أن يستخدم المعلم عدة معايير للحكم على فاعلية الطرائق المتبعة وعلى نوعية الإنتاج .
- أن يكون المتعلمون على بينة من معايير التقويم .
- أن يكون الغرض من النشاط واضحا ومفهوما لدى المتعلم .
- أن تكون الوضعية على صلة بواقعه المعيش .
ج9
الواقعية : - أن تسمح باستخدام وسائل متنوعة لتنفيذ المهمات .
- أن تأخذ بعين الاعتبار الوقت والموارد المتاحة .
الملائمة: - أن تتوافق وقدرات المتعلمين .
- أن تتراوح بين البساطة والتعقيد وذلك للسماح لكل متعلم بالعمل .
الاثارة: - أن تأخذ اهتمامات التلاميذ بعين الاعتبار .
- أن تتحداهم ( مشكل يتطلب حلا ، عقبة ينبغي تجاوزها ).
الانفتاح: - أن تأخذ بعين الإعتبار خصائص النمو لدى المتعلمين ( الفروق
الفردية ).
- أن تكون قابلة للتعديل وفق عوائق الوقت .
القابلية للتقويم: - أن يستخدم المعلم عدة معايير للحكم على فاعلية الطرائق
المتبعة وعلى نوعية الإنتاج .
- أن يكون المتعلمون على بينة من معايير التقويم .
الصرامة: - أن تقدم العمليات وما ينتظر منهم بشكل واضح .
- أن يمتثلوا إلى معايير التقويم .
الدلالة: - أن يكون الغرض من النشاط واضحا ومفهوما لدى المتعلم .
- أن تكون الوضعية على صلة بواقعه المعيش .
س10- متى تتم عملية التقويم ؟ موضحا إجابتك .
ج10- يمكن التمييز بين ثلاثة أشكال من التقويم وذلك وفق الوقت الذي يجرى فيه والغرض
المرجو من ورائه وعليه نجد مايجرى منه :
1- قبل الفعل التعلمي ( التقويم التشخيصي ) : ونهدف من ورائه تحديد موقع المتعلم في
بداية الحصة أو المحور أو الفصل أو السنة والغرض من ذلك هو الوقوف على مارده
القبلية وعلى كفاءاته القاعدية قصد تدارك الناقص منها قبل الانطلاق في التعليم اللاحق
وكذا إيقاظ الدافعية للتعلم عنده بتحسيسه باهمية ماهو بصدد تناوله لاحقا من نشاطات .
2- أثناء الفعل التعليمي ( التقويم التكويني ) : يساير الفعل التعلمي و الهدف منه مساعدة
التلاميذ على التعلم أي على تنمية الكفاءة ( أو الكفاءات) المدرجة في المنهاج وذلك
بالتحقق المستمر من مكتسباتهم اثناء الحصة .
إن التقويم التكويني الذي لامكانة فيه للنقطة ، يساعد المتعلمين على :
· تشخيص المشكل المطروح أثناء حصص إنجاز المهمات .
· إدراك مستوى نجاحاتهم والوعي بحاجاتهم إلى التعلم عند بناء شبكات المعايير التي
تسمح لهم بتصور المهمة الناجحو وإعداد أدوات التقويم الذاتي ، كما يكتشفون بأن
الأخطاء ماهي إلا وسائل للتعلم .
· أخذ الوقت الكافي أثناء حصة الدرس للوقوف على المكتسبات والنجاحات التي تحققت
وقياس ما تبقى للتعلم قصد تحسين هذه النجاحات .
· ربط المكتسبات القاعدية ( النقطية) بكفاءات أكثر تعقيدا ، فالتقويم التكويني لا يجرى إلا
على هذه الكفاءات .
بعد الفعل التعليمي ( التقويم التحصيلي) : الغرض منه هو الوقوف على حصيلة مكتسبات المتعلم
بالتاكد من مدى تحكمه في الموارد الضرورية لتنمية الكفاءة وكذا تقويم الكفاءة ذاتها بالتحقق من
فاعلية معالجة الوضعية المقترحة .
ليست هناك تعليقات: