جميع دروس مادة الإجتماعيات سنة ثالثة ثانوي جميع الشعب
برنامج مادة الإجتماعيات دروس مفصلة
برنامج مادة التاريخ لجميع الشعب **إضغط على إسم الدرس للإنتقال لإليه**
الوحدة التعليمية الأولى : تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م
الوحدة التعليمية الثانثة:الجزائر بين 1919- 1989م
الوحدة التعليمية الثالثة:تطور العالم ما بين1945م-1989م.
الوضعية التـعلمية 03:استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية
الإشكالـــية: بعد سنوات من الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي استطاع الشعب الجزائري أن يضع المحتل أمام أمر الواقع
قبول التفاوض ومنح الشعب حق تقرير مصيره فكانت الحرية لذا أخذ الشعب على عاتقه مسؤولية بناء الدولة الجزائرية المستقلة
في ظل ذلك
1-مقدمة :
رغم المصاعب التي واجهتها في بداية الاستقلال الا انها استطاعت ان تتجاوز العقبات
وان توفي بماجاء في مواثيق الثورة في كافة المجالات غير ان الظروف الدوليةوالمحلية عرقلت من طموحات الجزائر
II-المفاوضات و اتفاقيات الاستقلال:
لم تكن كلمة اتصال أو تفاوض ضمن أدبيات السياسة الفرنسية تجاه الجزائر فكثرت الشبهات حول التنقيص من قيمة الثورة
الجزائرية واعتبرت الحدث عارضا يمكن تجاوزه لكن ما إن فتأت الأحداث حتى أصبح على فرنسا لزاما أن تركع أمام إرادة
الشعب الجزائري وقوة الثورة التي احتضنها في التفاوض مع زعماء الثورة.
1-أسباب قبول فرنسا للتفاوض:
- وقوة الثورة بعد مؤتمر الصومام.
-الخسائر المادية و البشرية لفرنسا في الجزائرالتي تتزايد نفقاتها
-فشل الدبلوماسية الفرنسية في كسب التأييد الدولي في القضية الجزائرية.
-تذمر الشعب الفرنسي على الحرب في الجزائر وانعكاساتها عليهم.
-قناعة الساسة الفرنسيين في قبول التفاوض و على رأسهم ديغول.
2-مراحل المفاوضات:
*مرحلة جس النبض( الاتصالات السرية):حاولت فرنسا من خلالها معرفة أهداف الثورة ومدى حنكة قادتها وماهي أهم مطالبهم
وحتى يتسنى لها الوقت في القضاء على الثورة وتمثلت هذه الاتصالات بالقاهرة ثم بلغراد وتوقفت بسبب اختطاف فرنسا لقادة
الثورة1956
*مرحلة المفاوضات الرسمية ( العلنية): وتتمثل في:
أ-محادثات مولان: في 25-29/06/1960م لكنها فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي وتجاهله للمطالب الجزائرية.
ب-لقاء لوسارن بسويسرا: في 20 فيفري 1961م بعد مظاهرات 11/12/1960م فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي في
فصل الصحراء عن الجزائر
ج-مفاوضات ايفيان الأولى: 20 ماي -13 جوان 1961م: بعد حركة التمرد ضد ديغول في 22 أفريل 1961م أدرك ديغول
ضرورة حل القضية الجزائرية لذلك التقى الوفدان في ايفيان الفرنسية وبسبب فصل الصحراء و الامتيازات لبعض المواطنين و
إشراك أطراف أخرى في التفاوض .فشلت المفاوضات وافترق الوفدان في 13 جوان 1961م.
لتتجدد في لقاء بال بسويسرا من أكتوبر إلى نوفمبر 1961م وفيها تم دراسة العديد من القضايا مثل سير المرحلة الانتقالية بين
فرنسا و الجزائر وكذا التواجد العسكري في المرسى الكبير ومسألة الجنسية للمعمرين.
د- اتفاقيات ايفيان الثانية ( الاستقلال):في 07-18-مارس 1962م تم إدخال جملة من التعديلات على الاتفاقات السابقة بصورة
دقيقة وانتهت بالتوقيع عليها في18مارس1962و وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 (عيد النصر) عند منتصف النهار.
ج-ردود فعل المعمرين:كان المعمرون ضد هذه المفاوضات و الاتفاقيات لذلك قاموا بتأسيس المنظمة السرية L.OA.S في
أفريل 1961م وقاموا بعمليات إرهابية راح ضحيتها الكثير من الجزائريين.
III-ظروف قيام الدولة الجزائرية:
أ- وقف إطلاق النار في 19 مارس
ب- عقد المجلس الوطني اجتماعا في طرابلس في 25 ماي 1962 ليصادق على ميثاق طرابلس
ج- اجراء الاستفتاء يوم01 جويلية الذي كان لصالح استقلال الجزائر بنسبة 99 بالمائة وفي 03جويلية أعلن ديغول عن
استقلال الجزائر رسميا وفي 05 جويلية أعلنت الجبهة استقلال الجزائر تزامنا مع تاريخ احتلالها
د- تكون الجمعية التأسيسية برئاسة فرحات عباس في سبتمبر 1962التي أعلنت في 26-09 -1962م عن قيام الجمهورية
الجزائرية مع مراعاة ما جاء في ميثاق طرابلس
هـ الارهاب الذي مارسته منظمة لواس L.OA.S في حق الجزائريين بشريا وماديا
و - المشاكل التي واجهنا غداة الاستقلال
*-اجتماعيا:
-مليون ونصف مليون شهيد ومئات الآلاف من اللاجئين و المهجرين.
- انتشار الفقر و البطالة و الأمية و الجهل.- تفشي الأمراض و الأوبئة .
- الانفجار الديمغرافي المتزايد الذي لايتلاءم مع الاقتصاد الوطني.
*-اقتصاديا:
-ضعف الاقتصاد الوطني .
- انعدام الهياكل القاعدية للبلاد.
- هروب الإطارات وتهريب رؤوس الاموال من طرف المعمرين.
- تبعية الاقتصاد الشبه كلي إلى فرنسا.
*-سياسيا:
-صعوبة تسيير شؤون البلاد في هذه الظروف.
-نقص الإطارات بسبب سياسة التجهيل.
- عدم وجود إستراتيجية لتسيير شؤون الدولة بعد الثورة.
- مشكلة التعامل مع بعض ماجاء في اتفاقيات ايفيان.
IV- مؤتمر طرابس جوان 1962 والاختيارات الكبرى
لقد كانت مرجعيات بناء الدولة الجزائرية بدءا من بيان أول نوفمبر إلى ميثاق الصومام 20 أوت 1956م إلى ميثاق طرابلس
27 جوان 1962م إذ يعد هذا الأخير بمثابة الديباجة التي وضعت الأسس الكبرى في بناء الدولة الجزائرية الحديثة من خلال:
أ- الاختيارات السياسية:
- تبني مبدأ الحزب الواحد -جبهة التحرير الوطني
-إقامة دولة الديمقراطية.
-رفض كل أشكال النزعة الارتجالية و الغموض
-دعم حركات التحرر العالمية .
ب- الاختيارات الاقتصادية:
- بناءاقتصاد وطني وقوي
-اعتماد النهج الاشتراكي الاقتصادي كأسلوب للتنمية.
-إتباع سياسة التخطيط ومراجعة العلاقات الاقتصادية مع الخارج.
ج- الاختيارات الاجتماعية و الثقافية:
- تحسين المعيشة وترقية الوضع الصحي وتحرير المرأة
-ترقية اللغة العربية واحياء التراث الوطن
- ترقية الريف للتضرره اكثر اثناء الثورة
- اجبارية التعليم ومجانيته
- الاهتمام بالسكان من الشغل والسكن
V- المخططات الإنمائية:
لقد كان على الجزائر المستقلة أن تتبع جملة من الخيارات و المهام من أجل النهوض بها إلى الأفضل من خلال:
1-اقتصاديا:
- إتباع المنهج الاشتراكي طبقا لتوصيات مؤتمر طرابلس.
- تأميم الراضي من المعمرين 1963م وتنصيب المزارع المسيرة ذاتيا
- بداية ظهور الشركات الوطنية مثل سونا طراك .
-تأميم الصناعات الغذائية.
-تطبيق سياسة المخططات التنموية الشاملة مثل المخطط الثلاثي 1-2/1967/1969م و المخطط الرباعي.1970/1974م -
مشروع طريق الوحدة الإفريقية و السد الخضر .
-ظهور المخططات الخماسية تحت شعارات مختلفة فالأول 1980/1984م من اجل حياة أفضل واهتم بالشؤون الاجتماعية
والثاني 1985/1989م تحت شعار العمل و الصرامة لضمان المستقبل.
*- المرحلة الرابعة
ب-اجتماعيا و ثقافيا:-
-العمل على رفع مستوى المعيشة.
- الاهتمام بمجال الصحة.
-تحقيق الطب المجاني و العناية بمعطوبي ثورة التحرير.
-تطبيق سياسة التعليم الإجباري ( المدرسة الأساسية).
- الاهتمام بالثقافة وإحياء التراث الوطني.
1-المرحلة الأولى من الاستقلال إلى 1965م:
أ- داخليا:
-تم انتخاب أول أحمد بن بلة أول رئيس للجمهورية الجزائرية المستقلة.-لإصدار دستور 1963م ثم الميثاق الوطني 1964م. -
إقرار مبدأ الحزب الواحد والسعي إلى تكريس السيادة الوطنية. -إقامة نظام ديمقراطي مثل مانص عليه بيان أول نوفمبر.
ب-خارجيا:
-انضمام الجزائر رسميا إلى الأمم المتحدة. -فتح مفاوضات مع فرنسا في التخلص من بعض سليبات اتفاقيات ايفيان. -محاولة
تأصيل البعد العربي الاسلامي والانضمام إلى الجامعة العربية ومساندة القضية الفلسطينية.المساهمة في المنظمات الاقليمية و
العالمية كمنظمة الوحدة الافريقية. -مساندة الشعوب الحرة في العالم.
VI-التطور السياسي للدولة الجزائرية 1965-1989م
1-داخليا:
*حركة 19 جوان 1965م بقيادة هواري بومدين رئيس وقائد الأركان بحركة عسكرية أزاح بها أحمد بن بلة تحت عنوان
التصحيح الثوري وتم نقل جميع صلاحيات رئاسة الجمهورية إلى مجلس الوطني للثورة و الحكومةوالحكومة الذي
*- تجميدالعمل بدستور 1963م وميثاق 1964م.
-تأكيد المبادئ السابقة للثورة.
*--إرساء إزدواجية السلطة ( الحزب و الجيش).
*--بناء مؤسسا ت الدولة (إنشاء المجالس البلدية في 1967م و المجالس الولائية
1969 م
*- تأسيس دستور جديد في 19/11/1976م بالعودة إلى النظام الرئاسي الجمهوري. و الميثاق الوطني 27/06/1976م.
-تنظيم انتخابات في 10/12/1976 وتم انتخاب بومدين رئيسا للجمهورية.
*- إجراء انتخابات المجلس الوطني الشعبي في 1977.
*- وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين 27/12/1978م وشغور منصب الرئاسة.
*-حل مجلس الثورة في جانفي 1979م وانتخاب مجلس شادلي بن جديد رئيسا للجمهورية 07/02/1979م.
*أحداث أكتوبر 1988م:التي جاءت على اثر الأزمة الاقتصاديية عام1986م لأنخفاض اسعار البترول انعكست على الوضع
الاجتماعي فكانت احداث اكتوبر 1988م التي اعلن فيها الرئيس الشاذلي بن جديد عن اصلاحات سياسية بداية بظهور دستور
فيفير1989م الذي كرس التعددية ونهاية العهد وتنصيب حكومة برئاسة مولود حمروش.
*-نهاية مرحلة الاشتراكية واحتكار الدولة للتجارة الخارجية والتوجه إلى اقتصاد السوق ( الليبرالي)وفسح المجال أمام
الاستثمارات.
2-خارجيا:
-مساندة ودعم الحركات التحررية و المشاركة في الحروب العربية الاسرائيلية 1967-1973م.
-عقد مؤتمر عدم الانحياز في 05/09/1973م بالجزائر.
-ترأس الجزائر للجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 36 في 1974م وإدراج القضية الفلسطينية.
- حل النزاع الإيراني العراقي بوساطة جزائرية 1975م.
- حل النزاع الحدودي بين مصر و السودان 1979م.
- الدعوة إلى تأسيس نظام إقتصادي عالمي عادل.
- مواصلة دعم كفاح الشعب الفلسطيني إذا احتضنت عناصر المقاومة الفلسطينية التي خرجت من لبنان واحتضان مؤتمر المجلس
الوطني الفلسطيني الذي أعلن قيام الدولة الفلسطينية 15-12-1988م وكانت الجزائر أول بلد يعترف بها .
تقويم: من دراستك لواقع الجزائر من1919 -1989م اكتب مقال تاريخي تبين ارادة الشعب وصبره في مقاوة الاستعمار
والتأقلم مع الظروف الدولية والمحلية مابعد الاستقلال
ليست هناك تعليقات: